من المعروف أن عمليات تكبير الثدي إزداد إقبال السيدات عليها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك لما للثدي ذو الحجم الكبير والمشدود من أنوثة طاغية، وربما يتبادر إلى ذهنك في بعض الأحيان هذا السؤال: لماذا تلجأ بعض السيدات إذاً لعمليات تصغير الثدي؟ والحقيقة هي أن الثدي إذا كان كبيراً بدرجة لا تتناسب مع أجزاء الجسم الأخرى، فإنه يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، خاصة إذا تصاحب مع الحجم الكبير وجود ترهل في الثدي، فتصبح المشكلة أكثر قسوة وإحراجاً للسيدة، لذلك أوجد الأطباء هذه العملية لأنهاء معاناة العديد من السيدات، وفي السطور التالية نقدم لكم نبذة عن عملية تصغير الثدي، وبعض النماذج والتجارب الناجحة لهذه العملية في عيادة دكتور ياسر بادي.
ما هي المشاكل الصحية التي يسببها حجم الثدي الكبير؟
يعتقد البعض أن عملية تصغير الثدي هي عملية تجميلية ليست ضرورية، ولكن ذلك غير صحيح، لأن حجم الثدي عندما يكون كبيراً وغير متناسق مع أجزاء الجسم الأخرى، فإن ذلك يتسبب بالعديد من المشكلات الصحية، التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، مثل:
- الآلام المستمرة في الظهر والرقبة والكتفين.
- الشعور بالصداع المستمر.
- عدم القدرة على التنفس بشكل جيد أثناء النوم، مما يؤدي إلى حدوث الأرق واضطرابات النوم.
- حدوث التهابات مستمرة في المنطقة الواقعة أسفل الثدي.
- الشعور بالاكتئاب والقلق المستمر بشأن المظهر، ومحاولة إخفاء حجم الثدي بشكل دائم تجنباً للإحراج.
ما هي الطرق الطبية المتبعة في تصغير الثدي؟
هناك طريقتين يمكن من خلالها تصغير الثدي، وهما كالآتي:
- تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون: ويتم استخدام هذه الطريقة مع السيدات اللاتي يعانين من الحجم الكبير بسبب تراكم الدهون في هذه المنطقة، وتستخدم أيضاً للحالات التي تتمتع بمرونة في الجلد، ولا تعاني من ترهلات شديدة في هذه المنطقة.
- تصغير الثدي عن طريق الجراحة: وتستخدم لمعالجة الحالات التي تعاني من حجم كبير للغاية، وللوصول إلى الحجم الطبيعي يجب استئصال بعض الأنسجة الثديية والدهون، وكذلك قص الجلد الزائد المترهل.
كيف تتم عملية تصغير الثدي عن طريق الجراحة؟
تتم هذه العملية في أغلب الأحيان عن طريق التخدير الكلي، وتتراوح مدتها بين 2-3 ساعات، ويتم إجرائها للسيدات اللاتي يعانين من تضخم حجم الثدي بصورة كبيرة، بالإضافة إلى وجود ترهلات في الثدي، وتمر الجراحة بالخطوات التالية:
- أولاً يقوم الطبيب بعمل شق جراحي حول الهالة المحيطة بالحلمة، بالإضافة إلى شق طولي في الجزء السفلي من الثدي وبالتحديد أسفل الحلمة.
- من خلال هذه الفتحات يتم استئصال الأنسجة الزائدة والدهون، وكذلك شد الثدي وقص الجلد الزائد.
- أخيراً يقوم الطبيب برفع الحلمة وتعديل موضعها، ثم خياطة الشقوق الجراحية وتضميدها.
مراحل عملية تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون
تعتبر عملية تصغير حجم الثدي عن طريق شفط الدهون هي الأسهل عند مقارنتها بعملية تصغير الحجم عن طريق الجراحة، وتم العملية بالخطوات التالية:
- أولاً يقوم الطبيب بتخدير المنطقة باستخدام التخدير الموضعي.
- يقوم الطبيب بعمل ثقب صغير في الجلد، لا يتجاوز قطره بضع مليمترات، ويحرص على أن يكون هذه الثقب في أحد الثنايا أو المناطق الغير ظاهرة.
- عن طريق هذه الثقب يتم تمرير مسبار خاص بتقنية الفيزر، وهي تقنية مهمتها إرسال بعض الذبذبات الفوق صوتية التي تقوم بإذابة الدهون وتحويلها إلى مادة سائلة.
- في المرحلة التالية يبدأ الطبيب باستخراج الدهون المذابة من الجسم من خلال شفط الدهون بأنابيب خاصة.
- أخيراً يتم إغلاق الثقوب بغرز صغيرة، ويتم تضميدها وتغطيتها.
ما هي النصائح التي يجب الالتزام بها بعد العملية؟
هناك مجموعة من النصائح التي يجب الالتزام بها بعد عملية تصغير الثدي، لضمان الوصول إلى النتيجة المطلوبة، مثل:
- الالتزام بارتداء حمالة صدرية ضاغطة للمساعدة في دعم وشد الثديين.
- يجب الحرص على الالتزام بالراحة خلال الأيام الأولى بعد العملية.
- يسمح بالنوم على الظهر فقط خلال فترة التعافي، يمكن الاستعانة بوسائد مرتفعة للحصول على المزيد من الراحة.
- الالتزام بتناول المضادات الحيوية في مواعيدها هو أمر ضروري للغاية، لتجنب حدوث أي عدوى أو التهاب.
- تناولي الأطعمة الصحية فقط خلال هذه المرحلة، وأكثري من تناول السوائل التي تساعد على ترطيب الجسم، وتسريع عملية الاستشفاء.
- في حال ظهور بعض الأعراض الغريبة كارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بألم غير محتمل يجب زيارة الطبيب فوراً.
تجربتي مع عملية تصغير الثدي
نقدم لكم تجربة السيدة جميلة التي حضرت من الإمارات خصيصاً لإجراء عملية تصغير الثدي، وذلك لثقتها الكبيرة بالأطباء المصريين، وقد عانت السيدة جميلة منذ سن المراهقة من تضخم حجم الثدي بسبب اضطراب هرموني كانت تعاني منه خلال هذه الفترة، وبعد إجراء العملية كان هذا هو رأيها: “لا أستطيع وصف شعوري وسعادتي الآن، ومدى الراحة الجسمانية التي أشعر بها، فمنذ سنوات طويلة وأنا أشعر بالتعب المستمر والآلام التي لازمتني منذ سن المراهقة بسبب ضخامة حجم الثدي، وكذلك عدم قدرتي على النوم بشكل جيد، الآن تخلصت من كل ذلك الألم الذي دام لسنوات في ساعتين فقط، أنصح جميع السيدات اللاتي يعانين من هذه المشكلة بالمبادرة لإجراء العملية، فهي أسهل مما كنت أتخيل”.
تجربتي مع عملية تصغير الثدي من خلال شفط الدهون
أما عن تجربة أ. هناء فقد كانت تعاني من زيادة في الوزن، وحتى بعد أن فقدت الوزن من خلال إتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة، إلا أنها ظلت تعاني من حجم الثدي الكبير، وتحكي عن تجربتها قائلة: “وصلت إلى عيادة دكتور ياسر بادي وأن في غاية الإحباط، حيث كنت قد خسرت الكثير من الوزن، إلا أن حجم الثدي ظل كبيراً كما كان في السابق، وأخبرني الدكتور أن هذه حالة سمنة موضعية، ويتم معالجتها بسهولة من خلال شفط الدهون الزائدة في هذه المنطقة من خلال تقنية الفيزر، وتمت العملية تحت تأثير المخدر الموضعي، ولم تستغرق أكثر من ساعة واحدة، وتمكنت من العودة إلى عملي خلال يومين فقط من إجراء العملية، والآن أنصح بها بشدة”.
هل تتأثر الرضاعة الطبيعية بعملية تصغير الثدي؟
الكثير من السيدات يقمن بتأجيل قرار عملية تصغير الثدي بسبب الخوف من عدم القدرة على الإرضاع بشكل طبيعي، خاصة السيدات اللاتي لم ينجبن من قبل، ولكن ليس هناك أي أساس علمي لهذه المخاوف، فعملية تصغير الثدي ليس لها أي علاقة بالغدد اللبنية التي تفرز الحليب أثناء الرضاعة، وكما ذكرنا أعلاه فإن ما يتم إزالته من الثدي خلال هذه العملية هي الدهون أو الأنسجة الزائدة فقط، لذلك كوني متأكدة.. سوف تتمكنين من الإرضاع بشكل طبيعي بعد العملية، فلا داعي للقلق.
المزيد من المعلومات حول عمليات تصغير الثدي يمكنكِ الحصول عليها من خلال التواصل الفوري مع عيادة دكتور ياسر بادي، وسوف يتم الرد على إستفساراتك وتساؤلاتك على الفور.
قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي العروض والخصومات
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل
الزمالة المصرية لجراحة التجميل
